تاريخ الحمّام الملكي المغربي في دبي

Services – Moroccan Spa

الحمام الملكي المغربي، والمعروف أيضاً باسم “الحمام التقليدي”، هو تقليد قديم يعود تاريخه إلى العصر الروماني. الحمّام أكثر من مجرد حمّام؛ فهو طقس ثقافي واجتماعي تم الحفاظ عليه والاحتفاء به في جميع أنحاء شمال أفريقيا، وخاصةً في المغرب. تشتمل تجربة الحمّام على مزيج من التطهير الجسدي والتجديد الروحي، وهي بمثابة شهادة على التراث الثقافي الغني للمنطقة. في دبي، تم تبني هذا التقليد والارتقاء به إلى آفاق جديدة من خلال منتجع روس إيليت الصحي الذي يقدم تجربة حمام مغربي أصيل وفاخر.

نشأة وتطور الحمام المغربي وتطوره

يعود تاريخ الحمام المغربي إلى أكثر من ألف عام. وقد تأثرت هذه الممارسة بشكل كبير بالحمامات الرومانية التي اشتهرت بالحمامات الجماعية وأنظمة التدفئة المتقدمة. ومع انتشار الإسلام في شمال أفريقيا، أصبح الحمّام جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية والممارسات الدينية، حيث كان مكاناً للنظافة والمجتمع.

يتضمن الحمام التقليدي عدة خطوات:

التحضير: يبدأ الاستحمام بالاسترخاء في غرفة دافئة لفتح المسام.

غرفة البخار: ثم ينتقلون بعد ذلك إلى غرفة أكثر سخونة مليئة بالبخار، مما يعزز التعرق ويفتح المسام بشكل أكبر.

التقشير: يقوم المدلك بتقشير البشرة باستخدام قفاز خشن يُسمى “كيسا”، حيث يقوم المدلك بتقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة.

الشطف: يتم شطف المستحم بالماء الدافئ لتنظيف البشرة.

التدليك والصابون: يتلقون تدليكاً بالصابون المغربي الأسود المصنوع من الزيتون والكافور.

التبريد: تنتهي التجربة بشطف بارد لإغلاق المسام وإنعاش الجسم.

الأهمية الثقافية للحمّام الثقافي

الحمّام ليس مكاناً للتطهير الجسدي فحسب، بل هو أيضاً مركز اجتماعي يجتمع فيه الناس ويسترخون ويتواصلون فيما بينهم. في المغرب، من الشائع في المغرب أن تزور العائلات والأصدقاء الحمام معاً، مما يجعله نشاطاً جماعياً يقوي الروابط الاجتماعية. هذه الطقوس متجذرة بعمق في الثقافة المغربية، وترمز إلى التطهير والتجديد.

منتجع روس إيليت الصحي: جلب التقاليد المغربية إلى دبي

أصبحت دبي المعروفة برفاهيتها وحداثتها بوتقة تنصهر فيها الثقافات لتقدم مزيجاً من التجارب التقليدية والمعاصرة. دمج منتجع روس إيليت الصحي في دبي ببراعة جوهر الحمّام المغربي في عروضه ليوفر ملاذاً فاخراً يجمع بين الطقوس القديمة ووسائل الراحة الحديثة.

التجربة في منتجع روس إيليت الصحي

يقدم لك سبا روس إيليت تجربة حمّام مغربي أصيل مصمم لتوفير أقصى درجات الاسترخاء وتجديد النشاط. عند دخول المنتجع الصحي، يحيط بالنزلاء أجواء تعكس الأناقة المغربية مع الفسيفساء المعقدة والموسيقى الهادئة والروائح العطرية.

الترحيب والتحضير: يتم استقبال الضيوف بالضيافة المغربية التقليدية وإرشادهم خلال عملية الاستقبال.

غرف بخار فاخرة: يتميز المنتجع الصحي بغرف بخار متطورة تحاكي الحمّام التقليدي لتضمن مستويات مثالية من الحرارة والرطوبة.

معالجون خبراء: يقوم المعالجون الماهرون بإجراء عمليات التقشير والتدليك باستخدام منتجات عالية الجودة من المغرب، بما في ذلك الصابون الأسود الشهير وزيت الأرغان.

علاجات مخصصة: يقدم المنتجع الصحي مجموعة من العلاجات التي يمكن تخصيصها لتلبية الاحتياجات الفردية، وتجمع بين فوائد الحمام المغربي والممارسات الصحية الحديثة.

الاسترخاء والانتعاش: بعد العلاج، يمكن للنزلاء الاسترخاء في الصالات الفاخرة والاستمتاع بالشاي المغربي التقليدي والمرطبات.

الحفاظ على التقاليد في بيئة عصرية

لا يوفر منتجع روس إيليت الصحي ملاذاً فاخراً فحسب، بل يعمل أيضاً كجسر ثقافي يحافظ على التراث الغني للحمام المغربي ويعززه في أجواء عصرية وعالمية. ومن خلال تقديم تجربة حمّام أصيلة، يضمن المنتجع الصحي استمرار الاحتفاء بهذا التقليد القديم وتقديره من قِبل الجمهور العالمي.

الخاتمة

يُعد تاريخ الحمام الملكي المغربي شاهداً على الجاذبية الدائمة لطقوس الاستشفاء القديمة. في دبي، نجح منتجع روس إيليت الصحي في إحياء هذا التقليد في دبي، حيث يقدم مزيجاً فريداً من الفخامة والثقافة والعافية الشاملة. سواء كنت تسعى لتجديد نشاطك البدني أو لتجربة ثقافية، يمكن لزوار منتجع روس إيليت الصحي الانغماس في التقاليد الخالدة للحمام المغربي وتجربة الاسترخاء والتجديد في أقصى درجات الاسترخاء والتجديد.